اخر المعلقين

أخر المواضيع

الأربعون النووية الحديث الثلاثون

الحديث الثلاثون
الوقوف عند حدود الشرع 

عَن أَبي ثَعْلبةَ الْخُشَنِيِّ جُرثُومِ بنِ ناشرٍ رَضِي اللهُ عَنْهُ عَن رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ:

{إنَّ اللهَ تَعَالى فَرَضَ فَرَائِضَ فَلاَ تُضَيِّعُوهَا، وَحَدَّ حُدُودًا فَلاَ تَعْتَدُوهَا، وَحَرَّمَ أَشْيَاءَ فَلاَ تَنْتَهِكُوهَا، وَسَكَتَ عَنْ أَشْيَاءَ رَحْمَةً لَكُمْ غَيْرَ نِسْيَانٍ فَلاَ تَبْحَثُوا عَنْها}.

حديثٌ حسنٌ رواه الدَّارَقُطْنِيُّ وغيرُه.

شرح الحديث الثلاثون 

وقوله صلى الله عليه وسلم: ((حرم أشياء فلا تنتهكوها)) أي فلا تدخلوا فيها.

قوله صلى الله عليه وسلم: ((وسكت عن أشياء رحمة لكم)) تقدم معناه.

ترجمة الراوي 

 

الصحابي أبو ثعلبة الخشني جرثوم بن ناشب ، وقيل‏:‏ جرهم بن ناشب، وقيل‏:‏ ابن ناشم، وقيل‏:‏ ابن لاشر، وقيل‏:‏ ابن عمرو، أبو ثعلبة الخشني، وقد اختلف في اسمه واسم أبيه كثيراً، وهو منسوب إلى خشين، بطن من قضاعة‏.‏ شهد الحديبية، وبايع تحت الشجرة بيعة الرضوان، وضرب له رسول الله بسهمه يوم خيبر، وأرسله النبي إلى قومه، فأسلموا، ونزل الشام، ومات أول إمرة معاوية، وقيل‏:‏ مات أيام يزيد، وقيل‏:‏ توفي سنة خمس وسبعين، أيام عبد الملك بن مروان.

ليست هناك تعليقات