اخر المعلقين

أخر المواضيع

الأربعون النووية الحديث السابع عشر

الحديث السابع عشر
الرفق بالحيوان

عن أبي يَعْلَى شَدَّادِ بنِ أَوْسٍ رَضِي اللهُ عَنْهُ، عن رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ:

{إِنَّ اللهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ}.

رواه مسلِمٌ.

شرح الحديث السابع عشر 

قوله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله كتب الإحسان على كل شيء)) من جملة الإحسان عند قتل المسلم في القصاص أن يتفقد آلة القصاص، ولا يقتل بآلة كالّة،وكذلك يحد الشفرة عند الذبح،و يريح البهيمة،و لا يقطع منها شيء حتى تموت،و لا يحد السكين قبالتها، وأن يعرض عليها الماء قبل الذبح، ولا يذبح اللبون، ولا ذات الولد، حتى يستغني عن اللبن.وإن لا يستقصي في الحلب، ويقلم أظفاره عند الحلب، قالوا: ولا يذبح واحدة قدّام أخرى.

ترجمة الراوي 

شداد بن أوس بن ثابت بن المنذر بن حرام بن حديلة أبو يعلى بن أخي حسان بن ثابت الأنصاري،كان له خمسة أولاد منهم بنته خزرج، و تزوجت في الأزد و كان أكبرهم يعلى ثم محمد ثم عبد الوهاب و المنذر ،سكن الشام و مات ببيت المقدس سنة ثمان وخمسين في ولاية معاوية بن أبي سفيان، وقال ابن حاتم: نزل الشام وتحول إلي فلسطين ومات بها سنة ثمان وخمسون وهو ابن خمس وسبعون له صحبة روي عنه ابنه يعلى بن شداد وأبو الأشعث الصنعاني وصهرة بن حبيب. قال المفضل بن غسان الغلابي: زهاد الأنصار ثلاثة أبو الدرداء و شداد بن أوس وعمير بن سعد رضي الله عنهم، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولاه حمص. وقال الفرج بن فضالة عن أسد بن وداعة كان شداد بن أوس إذا أخذ مضجعة من الليل كالحبة على المقلي فيقول: اللهم إن النار قد حالت بيني وبين النوم ثم يقوم فلا يزال يصلي حتى يصبح. و قال سعيد بن عبد العزيز فُضل شداد بن أوس الأنصاري بخصلتين: بيان إذا نطق ويكظم إذا غضب.

ليست هناك تعليقات