قصة رائعة وعبرة
ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺃﻥ ﺷﺎبً ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻫﺪ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﺘﻼﻣﻴﺬﻩ : ﻫﻠﻤﻮﺍ ﺑﻨﺎ ﻧﺬﻫﺐ إلَيَهّ ﻓﻨﺴﺄلَهّ، ﻓﺈﻥ ﺃﺟﺎﺑﻨﺎ ﺟﻠﺴﻨﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻧﺴﺘﻤﻊ . ﻓﻠﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺳﺄﻟﻪ : ﻳﺎ ﺷﺎﺏ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻼﺓ ؟ ﻓﺮﺩ آلَشُآبً ﻭﻗﺎﻝ : ﺃﺗﺴﺄﻟﻨﻲ ﻋﻦ ﺁﺩﺍﺑﻬﺎ ﺃﻡ ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺘﻬﺎ ؟ ﻓﺘﻌﺠﺐ
ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ : عٌجّبًآ، ﺳﺄﻟﻨﺎﻩ ﺳﺆﺍﻻ، ﻓﺠﻌﻠﻪ إﺛﻨﻴنِ. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ لَلَشُآبً : ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﻦ ﺁﺩﺍﺑﻬﺎ ﻓﻘﺎﻝ : ﺁﺩﺍﺑﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻭ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺎلَإﺣﺘﺴﺎﺏ ﻭ ﺗﺪﺧﻞ ﺑﺎﻟﻨﻴﺔ ﻭﺗﻜﺒﺮ ﺑﺎﻟﺘﻌﻈﻴﻢ ﻭ ﺗﻘﺮﺃ ﺑﺎﻟﺘﺮﺗﻴﻞ ﻭ ﺗﺮﻛﻊ ﺑﺎﻟﺨﺸﻮﻉ ﻭ ﺗﺴﺠﺪ ﺑﺎﻟﺨﻀﻮﻉ ﻭ ﺗﺘﺸﻬﺪ ﺑﺎﻹﺧﻼﺹ ﻭ ﺗﺴﻠﻢ ﺑﺎﻟﺮﺣﻤﺔ . ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ:
ﻓﺄﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺘﻬﺎ . ﻗﺎﻝ آلَشُآبً: ﺗﺠﻌﻞ
ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻚ ﻭﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﻧﺼﺐ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻣﻴﻚ ﻭﺍﻟﺠﻨﺔ ﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻚ ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻦ ﺷﻤﺎﻟﻚ ﻭﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺧﻠﻔﻚ ﻳﻄﻠﺒﻚ وٌﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺃقُبًلَتٌ ﺻﻼﺗﻚ ﺃﻡ ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻚ . ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ : ﻣﻨﺬ ﻛﻢ ﺗﺼﻠﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻼﺓ ؟ ﻓﺮﺩ آلَشُآبً : ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ . ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻷﺻﺤﺎﺑﻪ وٌﻗﺎﻝ :
ﻫﻠﻤﻮﺍ ﺑﻨﺎ نِقُضﮯ ﺻﻼﺓ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻣﻀﺖ آلَلَهّمً إجّعٌلَنِآ مًمًنِ يَقُيَمً آلَصّلَآةّ بًآدٍآبًهّآ وٌکْيَفُيَتٌهّآ،؟ لَآتٌخِرجّ دٍوٌنِ أنِ تٌضعٌ بًصّمًتٌکْ هّنِآ بًآلَصّلَآةّ عٌلَﮯ آلَحًبًيَبً مًحًمًدٍ ☜ ✍✍ فُمًنِ صّلَ عٌلَيَهّ صّلَآةّ صّلَ آلَلَهّ عٌلَيَهّ بًهّآ عٌشُرآ. آلَلَهّمً صّلَ عٌلَﮯ سِيَدٍنِآ مًحًمًدٍ وٌعٌلَﮯ آلَهّ وٌصّحًبًهّ أجّمًعٌيَنِ
ليست هناك تعليقات